يروى ان ارملة كانت واطفالها في بيت ناء في اطراف البلدة وقامت تصنع عشاء لأولادها الصغار وكانت فائقة الجمال
فأتى الى دارها حرامي فدار حول الدار وإذ بشباك صغير جدا يرى من خلاله جوف الدار ومكث يراقب بالمرأة
ما ذا تفعل وهو يعلم انها من غير زوج ، واذ بها تعد عشاء لأيتامها فتيت من الخبز وقد نام الايتام ولم يتناولوا عشاءهم
ورفعت في مكان حتى يستيقض الايتام والحرامي يراقب فقال في نفسه امراة جميلة وعشاء ومبيت فقال اللهم ملكني هذا
بالحلال ثم قال في نفسه والله انها لأحوج مني لما معي من نقود فأخرج من جيبه دينار ورماه في داخل البيت وراقب
واثناء مشي المرأة في البيت رأت الدينار فتناولته وقالت اللهم اجزي عني صاحبه خير الجزاء فقال نفسه آمين
واذ باربعة لصوص قد اتو لناحية البيت فلاذ واختبأ فاخذوا ينظرون فانبهروا في جمالها فاختلفوا ايهم سيحصل عليها
فتقاتلوا فقتل اثنان وبقي اثنان فقالو لبعضهم نخيرها فينا والحرامي يراقب فقرعوا عليها فنادوها اختاري احدنا لتكوني
ملك يمينه فقالت اللهم عليهم بصاحب الدينار فوثب الحرامي عليهم ففروا هاربين فقال لبيكي فقالت أهو انت قال نعم
فقالت اذهب واتيني بثلاثة رجال من هذه البلدة فاتى بهم فقالت لأحدهم ( من خلف الباب) لا وليّ لي فانت وليّي فإني
موهبة نفسي لصاحب الدينار فزوجني اياه وليكن صاحبيك شاهدين ففعل الولي ذلك فرجع هو وصاحبيه وفتحت الباب
لزوجها صاحب الدينار فوطأها وايقظ الايتام وتناولوا العشاء وبات مع زوجته بالحلاااااال
تلك قصة معبرة الله اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك